(الآية الخامسة والستون) قوله تعالى: الذين استجابوا الله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم قد تقدم ما رواه في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 541) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم منهم الحافظ الحسين بن الحكم الحبري في (تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت) (ص 7 نسخة جامعة طهران المكتوبة سنة 661).
قال قوله تعالى: (الذين استجابوا الله والرسول الخ) نزل في علي عليه السلام وتسعة نفر معه بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثر أبي سفيان حين ارتحل فاستجابوا لله ورسوله.