(الآية الثامنة والأربعون بعد المأة) قوله تعالى: (فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 367 ط بيروت).
عن ابن مؤمن بإسناده قال: حدثنا محمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبد الله بن داود، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح:
عن ابن عباس قال: أول من يرجح كفة حسناته في الميزان يوم القيامة علي بن أبي طالب - وذلك إن ميزانه لا يكون فيه إلا الحسنات - ويبقى كفة السيئات فارغة لا سيئة فيها، لأنه لم يعض (يعص ظ) الله طرفة عين! فذلك قوله: (فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية) أي في عيش في جنة قد رضي عيشه فيها.