(الآية الأولى) قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في كتبهم (ج 2 ص 399 و ج 3 ص 502) ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنه هناك، ويشتمل على أحاديث.
الأول حديث عمار بن ياسر روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في (نزول القرآن) (ص 106 مخطوط).
روى بسند يرفعه إلى زيد بن الحسن عن أبيه قال: سمعت عمار بن ياسر (رض) يقول: وقف لعلي عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة التطوع، فنزع خاتمه فأعطاه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه فنزلت هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله الآية.
ومنهم الحاكم عبيد الله الحسكاني من أعلام القرن الخامس في