الإصبهاني، حدثني سليمان بن أحمد اللخمي، حدثني روح بن الفرج حدثني يوسف بن عدي، حدثني حماد المختار، عن عطية العوفي:
عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله فقال: قد أعطيت الكوثر.
قلت: وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة، وعرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولا يتوضى منه أحد أبدا فيشعث، لا يشربه انسان خفر ذمتي ولا من قتل أهل بيتي.
(الآية متمم الخمسين بعد المأة) قوله تعالى: (وقليل من الآخرين) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 218 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أحمد بقراءتي عليه في داري من أصل سماعه، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين النخاس ببغداد، أخبرنا علي بن العباس بن الوليد، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الرماني، أخبرنا حسن بن حسين الأنصاري:
أخبرنا محمد بن فرات قال: سمعت جعفر بن محمد وسأله رجل عن هذه الآية:
(ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) قال: الثلة من الأولين ابن آدم المقتول، ومؤمن آل فرعون، وصاحب ياسين (وقليل من الآخرين) علي بن أبي طالب.