(الآية السادسة والثمانون) قوله تعالى: أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 569) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة أبو القاسم عبد الرحمان بن عبد الله بن أحد الخثعمي السهيلي في (التكملة) (ص 147) قال:
قوله تعالى: (أفمن شرح - الخ) قيل: إن المراد بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه والمراد بقوله (فويل للقاسية قلوبهم) أبو لهب وولده حكاه المهدوي والله أعلم.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 29 مخطوط) قال:
قوله تعالى: (أفمن شرح الله - الآية) فعلي وحمزة رضي الله عنهما شرح الله صدرهما للاسلام، وأبو لهب وأولاده قست قلوبهم ذكره الواحدي وأبو الفرج.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 212 ط اسلامبول) قال:
(أفمن شرح الله صدره للاسلام) نزلت فيه وفي حمزة وكان أبو لهب ممن قسا قلبه أخرجه الواحدي.
ومنهم العلامة أحمد زيني دحلان في (الفتح المبين) (ص 154