(الآية السادسة بعد المأتين) قوله تعالى: (وأنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 89 ط بيروت) حدثونا عن أبي بكر السبيعي قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد، والحسين بن إبراهيم الخصاص (كذا) قالا: حدثنا الحسين بن الحكم، عن الحسن العرني، عن حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس قال: الخاشع: الذليل في صلاته، المقبل عليها، يعني رسول الله وعليا، نزلت في علي وعثمان بن مظعون، وعمار بن ياسر وأصحاب لهم رضي الله عنهم.
أخرجه الحسين الحبري في تفسيره، وأخبرنا به الجوهري عن المرزباني عن علي بن محمد بن عبيد الله، عن الحبري بذلك.