وأخبرناه أبو الحسن بن أبي بكر الحافظ بقراءتي عليه من أصل سماعه، قال: أخبرني أبي بقراءتي عليه، أخبرنا أبو القاسم البغوي قرئ عليه وأنا أسمع، أخبرنا عبيد الله بن عمر بهذا كما سويت.
(الآية السادسة عشر بعد المأتين) قوله تعالى (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 444 ط بيروت).
حدثنا المنتصر بن نصر عن حميد بن الربيع الخزاز، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري:
عن أنس بن مالك في قوله: (ومن يسلم وجهه إلى الله) قال: نزلت في علي ابن أبي طالب، كان أول من أخلص لله الإيمان وجعل نفسه وعلمه لله. (وهو محسن) يقول: مؤمن مطيع (فقد استمسك بالعروة الوثقى) هي قوله: لا إله إلا الله (وإلى الله ترجع الأمور).