وعنه جماعة : أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا أبو نعيم الجرجاني، أخبرنا عمار بن رجاء، أخبرنا أحمد ابن أبي طيبة، عن يونس ابن أبي إسحاق، عن أبي داود نفيع.
وأخبرنا أبو نصر المفسر، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أبو إسحاق المفسر، أخبرنا هارون بن عبد الله، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود.
وأخبرنا أبو سعيد الطبري، أخبرنا أبو إسحاق البزاري (كذا) أخبرنا يحيى ابن محمد بن صاعد، أخبرنا يوسف بن موسى، أخبرنا أبو نعيم، عن عبيد الله بن موسى، عن يونس ابن أبي إسحاق، عن أبي داود.
وأخبرنا القاضي أبو بكر الحبري، أخبرنا أبو بكر الشافعي ببغداد، سنة خمسين، أخبرنا محمد بن سليمان بن الحارث، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا يونس:
عن أبي داود، عن أبي الحمراء قال: رابطنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر يجئ إلى باب فاطمة وعلي فيقول: السلام عليكم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هذا لفظ القاضي، وقال الطبري:
رابطت المدينة سبعة عشر شهرا على عهد رسول الله، إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال: الصلاة، الصلاة (إنما يريد الله) الآية.
وقال المفسر: رابطت المدينة سبعة أشهر كيوم، فكان رسول الله يأتي باب علي كل غداة فيقول: الصلاة الصلاة الصلاة (إنما يريد الله) الآية.
وقال الحافظ: أقمت بالمدينة سبعة عشر شهرا فكان رسول الله إذا طلع الفجر