حدثني أبو عمار، قال: حدثني واثلة بن الأسقع قال: أتيت عليا فلم أجده وذكر نحوه. والأوزاعي هو أبو عمرو عبد الرحمان بن عمرو إمام أهل الشام، ورواه جماعة عنه، وجماعة عن بشر بن بكر.
ورواه محمد بن إسحاق بن خزيمة في جمعه عن الربيع ويحيى بن نصر، عن بشر. وعن علي بن سهل عن الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو. وعن محمد بن مسكين عن بشر بن بكر، عن أبي عمرو في الشواذ. وعن محمد بن مصعب القرقساني، عن الأوزاعي، ورواه الطحاوي عن محمد بن الحجاج، وسليمان بن شعيب، عن بشر.
أخبرنا أبو بصر المفسر، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أبو إسحاق المفسر، أخبرنا الحسن البزاز، أخبرنا محمد بن مصعب.
وأخبرنا أبو سعيد الطبري، أخبرنا أبو إسحاق الرازي، أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، أخبرنا الحسن بن الصباح، أخبرنا محمد بن مصعب.
وأخبرنا أبو سعد السعدي، أخبرنا أبو بكر ابن مالك القطيعي، أخبرنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، حدثنا محمد بن مصعب.
أخبرنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم فلما قاموا قال: شتمت هذا الرجل؟ قلت:
رأيت القوم شتموه فشتمته معهم قال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله؟ قلت:
بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو كساء ثم تلا هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.