هذا لفظ أحمد بن حنبل والمعنى واحد.
ورواه أيضا أبو بكر ابن أبي شيبة، عن محمد بن مصعب. ورواه أيضا يحيى بن أبي كثير، عن الأوزاعي، وهو غريب فإن الأوزاعي كثير الرواية عن يحيى:
أخبرنا مسعود بن محمد بن محمد بن الحسن الجرجاني، أخبرنا إبراهيم بن أحمد ابن محمد بن رجاء.
وأخبرنا محمد بن عبد الرحمان الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد القاضي قالا: أخبرنا أبو بكر ابن أبي داود، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، أخبرنا سليمان بن أبي سليمان الزهري، أخبرنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عبد الرحمان بن عمرو، قال: حدثني شداد بن عبد الله أبو عمار قال:
سمعت واثلة بن الأسقع يقول: والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيهم ما قال، ولقد رأيتني يوما وقد جئت رسول الله في منزل أم سلمة، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى ثم جاء حسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبلهما، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ودعا بعلي فأغد عليهم كساءا خيبريا، كأني أنظر إليه ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قلت لواثلة: وما الرجس؟ قال الشك في دين الله.
هذا لفظ مسعود بن محمد، وقال يحيى بن أبي كثير: ولقد رأيتني ذات يوم - وساق الكلام إلى أن قال -: الشك في دينه.
ورواه عن الأوزاعي سوى هؤلاء أبو مسهر، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن واقد، ويوسف بن السفر، وتابعه في الرواية عن شداد نفر، فرواية الوليد:
أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن شريك حدثنا محمد بن وهب، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي: