غسان بن الربيع، أخبرنا عبيد بن طفيل أبو سيدان.
عن ربعي بن حراش، عن فاطمة ابنة رسول الله أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها ثوبا فأجلسها عليه ثم جاء ابنها حسن فأجلسه معها، ثم جاء حسين فأجلسه معها ثم جاء علي فأجلسه معهم ثم ضم عليهم الثوب ثم قال: اللهم هؤلاء مني وأنا منهم اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض.
وحدثنيه أبو عمرو اللحياني، حدثنا أبو بكر الشيباني، حدثنا عبد الله الشرقي حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبيد بن طفيل قال:
سمعت ربعي بن خراش قال: بلغني أن عليا دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ النبي شملة [ظ] كساء له فبسطها فقعد عليه علي وفاطمة وحسن وحسين فأخذ بمجاميعها ظ (بمجامعها (ل)) فعقد - أو فعقدها - فقال اللهم هؤلاء مني وأنا منهم فارض عنهم كما أنا عنهم راض.
(ومنها) رواية أم المؤمنين أم سلمة - واسمها هند بنت سهيل - رواها (ظ) عنها جماعة منهم أبو سعيد الخدري الصحابي رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله بن يوسف الإصبهاني، حدثنا أبو بكر أحمد بن سعيد بن فرصح، أخبرنا موسى بن الحسن، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا فضيل بن مرزوق:
عن عطية، عن أبي سعيد قال: قالت أم سلمة نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وأنا جالسة على باب البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت إلى خير، أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أبو نعيم هذا هو الفضل بن دكين الملائي الثقة المتفق عليه، ورواه عنه جماعة، وتابعه عن فضيل جماعة منهم عبيد الله بن موسى العبسي:
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بقراءتي عليه، أخبرنا محمد بن يعقوب،