وهذا لفظ المفسر.
(ومنها) رواية أبي الحمراء هلال بن الحرث خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورواه أبو داود نفيع بن الحرث السبيعي عنه، ورواه عن أبي داود جماعة منهم أبان بن ثعلبة.
حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ إملاءا، قال: أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن السري التميمي بالكوفة، أخبرني المنذر بن محمد بن بالمنذر القابوسي من أصل كتابه، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي الحسين بن سعيد، قال: حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم، عن أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحرث:
عن أبي الحمراء خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: كان رسول الله يجئ عند كل صلاة فجر فيأخذ بعضادة هذا الباب، ثم يقول: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته. فيردون عليه من البيت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فيقول:
الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قال: فقلت: يا أبا الحمراء من كان في البيت؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . قال الحاكم: لم نكتبه من حديث أبان، عن نفيع إلا بهذا الإسناد.
ورواه أيضا عبادة وهو كوفي كان ينزل مكة، وروى عنه سفيان، قال ذلك أبو عاصم.
أخبرنا أبو القاسم القرشي، أخبرنا أبو القاسم الماسرخسي، أخبرنا أبو العباس البصري، أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا الضحاك بن مخلد، عن عبادة أبي يحيى:
عن أبي داود السبيعي، عن أبي الحمراء قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر ببيت فاطمة ستة أشهر فيقول: الصلاة (إنما يريد الله) الآية.
رواه جماعة عن أبي عاصم النبيل، وأخرجه عبد بن حميد في تفسيره عنه.
ورواه أيضا يعقوب بن سفيان عنه. ورواه أيضا يونس ابن أبي إسحاق السبيعي،