عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
روياه لفظا واحدا.
ورواه أيضا عمرو بن يعقوب (ميمون (ل)) عنه.
حدثني أبو بكر التميمي، حدثنا أبو بكر القتات، حدثنا ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانه، عن يحيى بن سليم أبي بلج:
عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
اختصرته من كلام قبله وبعده طويل.
ورواه أيضا أبو صالح عنه.
أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عبد الله المرزباني، أخبرنا أبو الحسن الحافظ، قال: حدثني الحسين بن الحكم الحبري، أخبرنا حسن بن حسين، أخبرنا حبان بن علي العنزي، عن الكلبي: عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (إنما يريد الله) قال: نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
والرجس: الشك.
(ومنها) رواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
أخبرنا عن أبي الحسين محمد بن عثمان القاضي، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب، أخبرنا إسماعيل بن محمد المزني، أخبرنا سعد بن عثمان، أخبرنا عيسى بن عبد الله، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده:
عن علي عليه السلام قال: جمعنا رسول الله في بيت أم سلمة أنا وفاطمة وحسنا وحسينا، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كساء له، وأدخلنا معه ثم ضمنا ثم قال: