عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي الحمراء قال: شهد [ت] رسول الله أربعين صباحا يأتي إلى باب علي وفاطمة وحسن وحسين حتى يأخذ بعضادة الباب ويقول:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم وتطهيرا).
حدثني أبو القاسم القرشي - وهو بخطه عندي - حدثنا القاسم بن غانم حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيي البزاز، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا يحيى ابن يعلى الأسلمي، عن يونس بن جناب:
عن نافع، عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي ثمانية أشهر يخرج إلى الغداة - أو إلى الصلاة - فيمر بباب فاطمة فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله، الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله) الآية.
ورواه أيضا حسين الحبري.
قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح، عن جناب بن فسطاس، عن يونس بن جناب، عن أبي داود.
عن أبي الحمراء قال: خدمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوا من تسعة أشهر، فما مر يوم يخرج فيه إلى الصلاة إلا جاء إلى باب علي وفاطمة فأخذ بعضادتي الباب، ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله) الآية.
ورواه أبو الجارود، عن أبي داود، فيه أيضا. أخبرني أبو بكر، قال:
أخبرنا أبو عمرو، قال: أخبرنا الحسن، قال: حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي به [وساق الكلام إلى أن قال:] كلما خرج إلى صلاة مر بباب فاطمة فيقول بذلك.
(ومنها) رواية فاطمة الزهراء بنت المصطفى صلى الله عليهما وسلم.
أخبرنا أبو الحسن الجار، أخبرنا أبو الحسين الصفار، أخبرنا تمتام، أخبرنا