ما عبرت. ورواه عن عطية سوى هؤلاء جماعة ورواه عن أبي سعيد أبو هارون العبدي أخبرنا أبو سعيد الجرجاني، أخبرنا أبو الحسين الحجاجي، أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن يوسف الهاروني بدمشق، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الجعفي، أخبرنا إسماعيل ابن صبيح، أخبرنا أبو حماد سالم الصيرفي:
عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: نزلت هذه الآية: (وأمر أهلك بالصلاة) قال: كان يجيء إلى باب علي تسعة أشهر كل صلاة غداة ويقول: الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
(ومنها) رواية عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي:
وأخبرنا أبو سعد بن علي، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي، أخبرنا يحيى بن عبد الحميد.
وحدثنا أبو ذر اليمني إملاءا في الجامع، حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن خميرويه بهراة، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي:
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهم قسما، فذلك قوله: (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال) فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله: (فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون أولئك المقربون) فأنا من السابقين وأنا خير السابقين. ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله:
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله: (إنما يريد الله ليذهب