رجل في عضده شعرات إذا مدت امتدت وإذا تركت تقلصت فقال: الله أكبر ما كذبت ولا كذبت فرجع وجهه إلى ما كان قبل ذلك.
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشامي الشافعي في (الدر المنظم) (على ما في الينابيع ص 43 ط اسلامبول) قال:
عن علي، قال قمرنا أو قمرهم، جوابا للقائل له: القمر في العقرب عند خروجه إلى قتال أهل النهروان، والله لن يفلت منهم إلا أقل من عشرة، ولن يقتل منا إلا أقل من عشرة ثم قال: قوله قمرنا أو قمرهم إشارة إلى أصل كبيرة في علم أسرار الغيوب.
ومنهم العلامة الطقطقي في (الفخري) (ص 78 ط محمد على صبيح بالقاهرة) قال:
التقى الخوارج بالنهروان، أجفلوا قدامه إلى ناحية الجسر، فظن الناس أنهم قد عبروا الجسر، فقالوا لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين إنهم قد عبروا الجسر فالقهم قبل أن يبعدوا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام ما عبروا فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الكامل).
وزاد في آخره فلما انفصلت الواقعة وسكنت الحرب، اعتبر القتلى من أصحاب علي عليه السلام فكانوا سبعة.
ومنهم العلامة المحدث ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 92 ط الغري):
قال:
وقتل من شيعة علي رجلان، ولم يسلم من الخوارج المقتولين غير هذه التسعة المذكورين خذلهم الله، وهذه كرامة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه قال قبل مقاتلتهم: ولا يقتل منا عشرة، ولا يسلم منهم عشرة.
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال)