أليس أول من صلي لقبلتكم * وأعلم الناس بالقرآن والسنن (وزاد أبو الفتح) وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا تمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن (ومن أبيات لخزيمة بن ثابت بصفين) كل خير يزانيهم فهو فيه * وله دونهم خصال تزينه (وقال إسماعيل بن محمد الحميري من شعر له) سايل قريشا به إن كنت ذا عمه * من كان أثبتها في الدين أوتادا من كان أقدم إسلاما وأكثرها * علما وأطهرها أهلا وأولادا من وحد الله إذ كانت مكذبة * تدعو مع الله أوثانا وأندادا من كان يقدم في الهيجاء إن نكلوا * عنها وأن يبخلوا في ارمة جادا من كان أعدلها حكما وأبسطها * علما وأصدقها وعدا وايعادا إن يصدقوك فلن يعدوا أبا حسن * إن أنت لم تلق للأبرار حسادا إن أنت لم تلق أقواما ذوي صلف * وذا عناد لحق الله جحادا ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 273 ط تبريز) قال:
وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد النخعي، حدثني عبد الرحمان بن أبي حاتم، حدثني أبي، حدثني عمر بن طلحة القتاد، حدثني أسباط بن نصير (خ ل نصر) قال: سمعت إسماعيل بن عبد الرحمان يقول: كان عبد الرحمان بن ملجم المرادي لعنه الله عشق امرأة من الخوارج يقال لها: قطام من تيم الرباب فنكحها وأصدقها