ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 234 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال:
وعن زاذان قال: رأيت عليا يمشي في الأسواق فيمسك الشسوع بيده فيناول الرجل الشسع ويرشد الضال ويعين الحمال على الحمولة وهو يقر هذه الآية (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا ولا فسادا والعاقبة للمتقين) ثم يقول: هذه الآية نزلت في ذا القدرة من الناس، أخرجه أحمد في المناقب.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 56 ط القديم بمصر) روى الحديث من طريق زاذان بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 151 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 146 ط اسلامبول) قال:
روي أن أمير المؤمنين عليا كان يجلس جلسة العبد ويأكل أكلة العبد الخ.
الرابع ما رواه القوم:
منهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 73) خرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه للصلاة. فوجد شيخا يمشي أمامه، فمشي خلفه ولم يتقدم عليه إكراما لشيبته واحتراما له. فلما ركع النبي صلى الله عليه وسلم