منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 107 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
عن عبد الله بن رزين قال: دخلت على علي بن أبي طالب يوم الأضحى فقرب إلينا حريرة فقلنا: أصلحك الله لو قربت إلينا من هذا البط يعني الأوز فإن الله قد أكثر الخير فقال: يا ابن رزين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحل لخليفة من مال الله إلا قصعتان قصعة يأكل فيها هو وأهله وقصعة يضعها بين أيدي الناس أخرجه أحمد.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 235 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق أحمد عن عبد الله بن رزين بعين ما تقدم عن (ذخاير العقبى).
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 3 ط القاهرة) قال:
قال الإمام أحمد: حدثنا حسن وأبو سعيد مولى بني هاشم قالا: ثنا ابن لهيعة ثنا عبد الله بن هبيرة عن عبد الله بن رزين فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). وفي (ج 8 ص 3) وقال حرملة عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن عبد الله بن أبي رزين الغافقي قال: دخلنا مع علي يوم الأضحى فذكر الحديث بعين ما تقدم إلا أنه ذكر بدل كلمة يضعها: يطعمها.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 218 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد عن عبد الله بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) لكنه أسقط قوله: فقلنا أصلحك الله إلى قوله: قد أكثر الخير.
ومنهم العلامة الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 145 ط لاهور)