وسئل رضي الله عنه عن حكمة استعمال كرم الله وجهه في حق علي رضي الله عنه دون غيره عوضا عن الترضي وهل يستعمل ذلك لغيره من الصحابة فأجاب بقوله حكمة ذلك أن عليا كرم الله وجهه ورضي الله عنه لم يسجد لصنم قط فناسب أن يدعي له بما هو مطابق لحاله من تكرمة الوجه والمراد به حقيقته أو الكناية عن الذات أي حفظه عن أن يتوجه لغير الله تعالى في عبادته.
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 161 ط بمبئي) قال:
ذكر في سبب ذلك أنه لم يسجد لصنم قط ولم يول وجهه عن الكفار في محاربته.
ومنهم العلامة ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 165 مصر) قال:
____________________
(1) ذكر القوم في وجه اختصاصه بذكر كرم الله وجهه بعد اسمه دون غيره من الصحابة أنه عليه السلام لم يعبد على الأوثان قط في صغره فممن ذكره العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص 280 ط اسلامبول قال: أخرج ابن سعد عن زيد بن الحسن قال:
لم يعبد (أي علي) الأوثان قط في صغره ومن ثمة يقال فيه: كرم الله وجهه.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 21 مخطوط) ذكر بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ومنهم العلامة العلامة المناوي في (شرح الجامع الصغير) (ص 246) ذكر بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
لم يعبد (أي علي) الأوثان قط في صغره ومن ثمة يقال فيه: كرم الله وجهه.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 21 مخطوط) ذكر بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ومنهم العلامة العلامة المناوي في (شرح الجامع الصغير) (ص 246) ذكر بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).