أضربهم ولا أرى معاوية * الجاحظ العين عظيم الهاوية قال: ثم دعى علي معاوية إلى أن يبارزه فأشار عليه بالخروج إليه عمرو ابن العاص فقال له معاوية: إنك لتعلم أنه لم يبارزه رجل قط إلا قتله، ولكنك طمعت فيها بعدي -.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 148 ط اسلامبول) قال:
أما شجاعته مشهورة يضرب بها الأمثال وأنه لما دعا معاوية إلى المبارزة ليستريح الناس من الحرب يقتل أحدهما الآخر قال عمرو بن العاص لمعاوية:
لقد أنصفك علي فقال معاوية: ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق أراك طمعت في إمارة الشام بعدي.
ومنهم العلامة ابن كثير (البداية والنهاية) (ج 7 ص 263 ط القاهرة) قال في آخر حديث تقدم نقله في قتله عليه السلام لكريز بن الصباح وغيره:
ثم نادى ويحك يا معاوية ابرز إلي ولا تفنى العرب بيني وبينك فقال له عمرو بن العاص اغتنمه فإنه قد أثخن بقتل هؤلاء الأربعة فقال له معاوية:
والله لقد علمت أن عليا لم يقهر قط وإنما أردت قتلي لتصيب الخلافة من بعدي، اذهب إليك فليس مثلي يخدع.
ومنهم العلامة الشيخ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في (الغيث المسجم (ج 1 ص 169) قال:
ولما دعا الإمام علي معاوية إلى البراز قال له عمرو بن العاص: لقد أنصفك فقال له معاوية رضي الله عنه: ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم أتأمرني بمبارزة أبي الحسن أراك طمعت في أمارة الشام بعدي.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 71 ط الغري)