طبع دار الصادر في بيروت) قال:.
وفي حديث علي رضوان الله عليه: أنه حمل على عسكر المشركين، فما زالوا يبقطون أي يتعادون إلى الجبال متفرقين. البقط: التفرقة.
ومنها.
ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد المدائني في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال:.
وانتبه معاوية يوما فرأى عبد الله بن الزبير جالسا تحت رجليه على سريره فقعد فقال له عبد الله يداعبه: يا أمير المؤمنين لو شئت أن أفتك بك لفعلت فقال:
لقد شجعت بعدنا يا أبا بكر قال: وما الذي تنكره من شجاعتي وقد وقفت في الصف إزاء علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لا جرم أنه قتلك وأباك بيسرى يديه وبقيت اليمني فارغة يطلب من يقتله بها، وجملة الأمر أن كل شجاع في الدنيا إليه ينتهي وباسمه ينادي في مشارق الأرض ومغاربها -.
ومنها.
ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب المشتهر بالجاحظ المتوفى سنة 255 في كتابه (البيان والتبيين) (ج 3 ص 83 ط الشيخ حسن بمصر) قال:.
عن زجر بن قيس بن مالك الجحفي قال: قدمت المدائن بعد ما ضرب علي ابن أبي طالب رحمه الله فلقيني ابن السوداء وهو ابن حرب فقال لي: ما الخبر؟
قلت: ضرب أمير المؤمنين ضربة يموت الرجل من أيسر منها ويعيش من أشد منها