رجلا فقيرا كان في المسجد يأكل دقيق الشعير فإن تأذن لي أعطيه هذا الطعام فبكي الحسن عليه السلام فقال: هو أبي خليفة المسلمين وقد اختار لنفسه ذلك.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 147 ط اسلامبول) نقل الحديث عن (ذخيرة الملوك) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة بأدنى تغيير وقد ذكر مع الحسن والحسين عليهما السلام أيضا.
الحديث الثاني ما رواه القوم:
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 147 ط اسلامبول) قال:
وعن الأحنف بن قيس قال: دخلت على علي كرم الله وجهه وقت إفطاره إذ دعا بجراب مختوم فيه سويق الشعير قلت له: يا أمير المؤمنين خفت أن يؤخذ منه فختمت فيه؟ قال: لا ولكني خفت أن يلينه (يلته ظ) الحسن أو الحسين بسمن أو زيت قلت: هما حرام عليك؟ قال: لا ولكن يجب على الأئمة أن يغتذوا بغذاء ضعفاء الناس وأفقرهم كيلا يشكو الفقير من فقره ولا يطغى الغني لغناه.
الحديث الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 8 ط مصر) قال:
قال عبد الله بن أبي رافع دخلت إليه يوم عيد فقدم جرابا مختوما فوجدنا فيه خبز شعير يابسا مرضوضا فقدم فأكل فقلت: يا أمير المؤمنين فكيف تختمه؟
قال: خفت هذين الولدين أن يلتاه بسمن أو زيت.