الخطاب يقول لعلي بن أبي طالب فيما كان يسأله عنه فيفرج عنه: لا أبقاني الله بعدك يا علي.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 82 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن يحيى بن عقيل بعين ما تقدم عن (المناقب).
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ السعدي الإبي في (شرح إرجوزته) (ص 294 مخطوط) قال:
وأما كونه (أي علي) أعلمهم فلا مرية فيه، وقد كان عمر يرجع إليه في المشكلات ويقول: لا أبقاني الله في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.
ومنهم العلامة المناوي في (شرح الجامع الصغير) (ص 248 مخطوط) قال قال عمر: لا أبقاني الله بعدك يا علي.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 157 ط الغري) قال:
وفي رواية أن رجلين من قريش أودعا امرأة مأة دينار وقالا لها: لا تدفعيها إلى أحدنا حتى يحضر الآخر وغابا مدة ثم جاء أحدهما فقال: إن صاحبي قد هلك وأريد المال فدفعته إليه ثم جاء الآخر فطلبه فقالت: أخذه صاحبك فقال:
ما كان الشرط كذا فارتفعا إلى عمر فقال للرجل: ألك بينة؟ قال: هي فقال عمر: ما أراك إلا ضامنة فقالت: أنشدك الله ارفعنا إلى علي بن أبي طالب فرفعهما إليه فقصت المرأة القصة عليه فقال للرجل: ألست القائل لا تسلميها إلى أحدنا دون صاحبه؟ فقال: بلى فقال: مالك عندنا أحضر صاحبك وخذ المال، فانقطع الرجل وكان محتالا فبلغ ذلك عمر فقال: لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب