فجمعت أشياء وعرضتها عليه، فكان من ذلك حروف النصب، فذكرت منها: إن، وأن، وليت، ولعل، وكأن، ولم أذكر لكن، فقال: لم تركتها؟ فقلت:
لم أحسبها منها. فقال: بلى هي منها، فزدها فيها (2).
ومنهم العلامة أبو البركات الأنباري في (نزهة الألباء) (ص 3 ط القاهرة) قال:
روى أبو الأسود قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فوجدت في يده رقعة، فقلت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال إني تأملت كلام العرب فوجدته
____________________
(1) كذا في (معجم الأدباء) (ج 14 ص 49) وفي (نزهة الألباء) إن الأسماء وهو أوفق.
(2) ثم قال: هذا هو الأشهر من أمر ابتدأ النحو. وقد تعرض الزجاجي أبو القاسم إلى شرح هذا الفصل من كلام علي كرم الله وجهه ورأيت بمصر في زمن الطلب بأيدي الوراقين جز فيه أبواب من النحو يجمعون على أنها مقدمة علي بن أبي طالب الذي أخذها عنه أبو الأسود الدئلي.
وروي أيضا عن أبي الأسود قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فأخرج لي رقعة فيها (الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى). قال: فقلت: ما دعاك إلى هذا؟ قال: رأيت فسادا في كلام بعض أهلي، فأحببت أن أرسم رسما يعرف به الصواب من الخطأ. فأخذ أبو الأسود النحو عن علي عليه السلام. الخ.
(2) ثم قال: هذا هو الأشهر من أمر ابتدأ النحو. وقد تعرض الزجاجي أبو القاسم إلى شرح هذا الفصل من كلام علي كرم الله وجهه ورأيت بمصر في زمن الطلب بأيدي الوراقين جز فيه أبواب من النحو يجمعون على أنها مقدمة علي بن أبي طالب الذي أخذها عنه أبو الأسود الدئلي.
وروي أيضا عن أبي الأسود قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فأخرج لي رقعة فيها (الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى). قال: فقلت: ما دعاك إلى هذا؟ قال: رأيت فسادا في كلام بعض أهلي، فأحببت أن أرسم رسما يعرف به الصواب من الخطأ. فأخذ أبو الأسود النحو عن علي عليه السلام. الخ.