" ويوم معج (1) وعجاج ورياح معاجيج " ضد مهاوين.
والعجاج: مثير العجاج.
والتعجيج: إثارة الغبار.
" والعجة، بالضم ": دقيق يعجن بسمن ثم يشوى. قال ابن دريد: العجة: ضرب من الطعام، لا أدري ما حدها. وفي الصحاح: " طعام " يتخذ " من البيض. مولد ". قلت: لغة شامية. قال ابن بري. قال ابن دريد: لا أعرف حقيقة العجة، غير أن أبا عمرو ذكر لي أنه دقيق يعجن بسمن.
وحكى ابن خالويه عن بعضهم أن العجة كل طعام يجمع، مثل التمر والأقط.
وجئتهم فلم أجد إلا العجاج والهجاج. " العجاج، كسحاب: الأحمق ". والهجاج: من لا خير فيه.
" والعجاج: " الغبار ". وقيل: هو من الغبار ما ثورته الريح، واحدته عجاجة، وفعله التعجيج.
" والعجاج: " الدخان "، والعجاجة أخص منه. " و " في الحديث: " لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى عجاج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ". قال الأزهري (2): العجاج: " رعاع الناس " والغوغاء والأراذل ومن لا خير فيه، واحده عجاجة، قال:
يرضى إذا رضي النساء عجاجة * وإذا تعمد عمده لم يغضب " والعجاجة: الإبل الكثيرة العظيمة "؛ حكاه أبو عبيد عن الفراء. وقال شمر: لا أعرف العجاجة بهذا المعنى.
" وفلان " لف عجاجته عليهم ": إذا " أغار عليهم ". وقال الشنفرى:
وإني لأهوى أن ألف عجاجتي * على ذي كساء من سلامان أو برد أي أكتسح غنيهم ذا البرد، وفقيرهم الكساء.
" وفي المقامات الحريرية: ثم إنه " لبد عجاجته " وغيض مجاجته: أي " كف عما كان فيه ".
" والعجاج: الصياح من كل ذي صوت " من قوس وريح؛ نهر عجاج، وفحل عجاج في هديره.
وعجت القوس تعج عجيجا: صوتت، وكذلك الزند عند الوري، " كالعجعاج " والعاج (3). والأنثى بالهاء. وقال اللحياني: رجل عجعاج بجباج: إذا كان صياحا. والبعير يعج في هديره عجا وعجيجا: يصوت ويعجعج: يردد عجيجه ويكرره.
وقال غيره: عج: صاح. وجع: أكل الطين. وعج الماء يعج عجيجا وعجعج، كلاهما: صوت.
قال أبو ذؤيب:
لكل مسيل من تهامة بعدما * تقطع أقران السحاب عجيج ونهر عجاج: تسمع لمائه عجيجا، أي صوتا، ومنه قول بعض الفخرة: نحن أكثر منكم ساجا وديباجا وخراجا ونهرا عجاجا ". وقال ابن دريد: نهر عجاج: كثير الماء [وفي حديث الخيل " إن مرت بنهر عجاج فشربت منه كتبت له حسنات " أي كثير الماء] (4) كأنه يعج من كثرته وصوت تدفقه.
" والعجاج " بن رؤبة " بن العجاج السعدي، من سعد تميم، " الشاعر، وهما "، أي " العجاجان أشعر الناس. قال ابن دريد: سمي بذلك لقوله:
* حتى يعج ثخنا من عجعجا * واسم العجاج عبد الله.
" والعجعاج (5): النحيب المسن من الخيل "، قاله ابن حبيب.
" ويقال " طريق عاج " زاج، أي " ممتلئ ".
" وعجعج البعير: ضرب فرغا " وصوت " أو حمل عليه حمل ثقيل " فصوت لأجله.