واللوثة بالضم: الاسترخاء والبطء " ورجل ذو لوثة: بطىء متمكث ذو ضعف.
واللوثة ": الحمق "، ويفتح، وذكر الوجهين ابن سيده في المحكم، عن ابن الأعرابي.
واللوثة ": الهيج "، بفتح فسكون، " ومس الجنون "، وعن الأصمعي: اللوثة: الحمقة، واللوثة: العزمة (1) بالعقل.
وقال ابن الأعرابي: اللوثة واللوثة بمعنى الحمقة، فإن أردت عزمة (2) العقل قلت: لوث، أي حزم وقوة.
وعن الليث: رجل فيه لوثة إذا كان فيه استرخاء.
واللوثة (3) في الناقة " كثرة اللحم والشحم " ويقال: ناقة ذات لوثة، إذا كانت كثيرة الشحم واللحم.
واللوثة: " الضعف " عن ابن الأعرابي، ويفتح، وفي الحديث: " أن رجلا كان به لوثة فكان يغبن في البيع " أي ضعف في رأيه وتلجلج في كلامه.
وفي الحديث: " فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس "، أي اجتمعوا حوله، يقال: لاث به يلوث، وألاث بمعنى.
واللوثة: خرقة تجمع ويلعب بها "، جمعه لوثات.
" والالتياث ": الاجتماع و " الاختلاط والالتباس، وصعوبة الأمر وشدته، من قولهم التاثت عليه الأمور، إذا التبست واختلطت.
والالتباث: " الالتفاف " (4) يقال: التاثت الخطوب، والتاث برأس القلم شعرة.
والالتياث: الإبطاء "، افتعال من اللوث وهو البطء، والتاث وهو ألوث.
والتاث فلان في عمله، أي أبطأ، كذا في المحكم، وفي حديث أبي ذر: " كنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا التاثت راحلة أحدنا طعن بالسروة "، وهي نصل صغير، أي أبطأت واسترخت.
والالتياث: افتعال من اللوث، وهو " القوة " قال الأزهري: أنشد المازني:
فالتاث من بعد البزول عامين * فاشتد ناباه وغير النابين والالتباث: " السمن "، افتعال من اللوث وهو كثرة اللحم والشحم، وقد تقدم.
والالتباث: " الحبس " والمكث، افتعال من اللوث، يقال: ما لاث فلان أن غلب فلانا، أي ما احتبس، " كالتلويث ".
ظاهر عبارته أنه يشارك الالتباث في سائر معانيه المذكورة، وليس كذلك، وإنما استعمل الوجهان في معنى الاختلاط والالتفاف فقط، صرح به ابن منظور وغيره، كما يدل لذلك عبارته بعد. " والتلويث: التلطيخ "، ومنه اللوث في القسامة، وقد تقدم.
والتلويث: الخلطو المرس، كاللوث "، وكل ما خلطته ومرسته فقد لثته ولوثته.
ولوث ثيابه بالطين، أي لطخها.
ولوث الماء: كدره.
ومن المجاز: " الملاث "، يقال: هو ملاث من الملاوثة، أي الملاذ السيد " الشريف، كالملوث، كمنبر "، لأن الأمر يلاث به ويعصب، أي تقرن به الأمور وتعقد، و " ج الملاوث ". عن الكسائي: يقال للقوم الأشراف إنهم لملاوث، أي يطاف بهم ويلاث، وقال:
هلا بكيت ملاوثا * من آل عبد مناف كذلك " الملاوثة وقال:
منعنا الرعل إذ سلمتموه (5) * بفتيان ملاوثة جلاد