قال الفراء: وقد سمعناه بالغين: مغلوث، وهو معروف، ومثله أورده الميداني.
وعلثه يعلثه علثا: " جمعه "، ومنه علاثة، كما يأتي.
وعلث السقاء: دبغه بالأرطى، فهو سقاء معلوث.
وعلث الزند واعتلث: " لم يور " واعتاص، والاسم العلاث (1)، قيل: ومنه سمى علاثة. والعلث بالتسكين: ة، شرقي دجلة، وقف على العلوية "، وهم أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من الحسن، والحسين، ومحمد، وعمر، والعباس وزينب.
قال الصاغاني: والسواد أرض خراج وهي ما بين العذيب إلى عقبة حلوان، ومن العلث إلى عبادان.
والعلث محركة: شدة القتال، واللزوم له، بالعين والغين جميعا، كذا في الصحاح.
وعلث القوم، كفرح، علثا: تقاتلوا، وعلث بعض القوم ببعض.
ورجل علث ككتف: ثبت في القتال.
يقال: فلان لا يأكل العليث، وهو بالعين والغين ": خبز من شعير وحنطة "، وفي الحديث: " ما شبع أهله من الخبز (2) العليث "، أي الخبز المخبوز من الشعير والسلت.
والعلث والعلاثة: الخلط. والعلث والعليثة: الطعام المخلوط بالشعير.
والعلث: أن تخلط البر بالشعير، وقال أبو زيد: إذا خلط البر بالشعير فهو عليث، وعلثوا البر بالشعير، أي خلطوه.
وقال أبو الجراح العقيلي: العليث (3): أن يخلط الشعير بالبر للزراعة، ثم يحصدان ويجمعان (4).
والعلاثة بالضم: سمن أو زيت وأقط يخلط بعضه ببعض.
وكل شيئين خلطا فهما علاثة، ومنه اشتق علاثة، هو " رجل من بنى الأحوص " بن جعفر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر.
علاثة (5): الرجل الذي يجمع من هاهنا وهاهنا "، وقد علث.
والعلثة بالضم: العلقة، نقله الصاغاني.
والعلث ككتف الثبت في القتال، والمنسوب إلى غير أبيه فهو مخلوط في نسبه، " كالمعثلث ". والعلث: الملازم لمن يطالب، هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا، وفي اللسان: رجل علث: ملازم مطالب في قتال أو غيره.
واعتلث زندا: أخذه من شجر لا يدري أيورى أم لا، وقال أبو حنيفة: اعتلث زنده، إذا اعترض الشجر اعتراضا، فاتخذه مما وجد، والغين لغة، عنه أيضا.
وفلان يعتلث الزناد، " إذا لم يتخير منكحه "، فهو مخلوط، والغين لغة فيه، وأورده الميداني مبسوطا.
والتعلث: التمحل، عن الفراء، يقال: تعلثت له الذنوب، مثل تمحلت.
والتعلث: التعلق واللزوم.
والتعلث: ترك الإحكام قال رؤبة:
معجل قبل احتثاث الحثث * تحبير حبر ليس بالتعلث وأعلاث الزاد. وغيره، وفي نسخة: وأعلاث الشيء: ما أكل غير متخير من شيء.
والأعلاث " من الشجر: القطع المختلطة مما يقدح به من المرخ واليبيس ".
* ومما يستدرك عليه: