وقال: إن أولى الناس بأمر نبي الله ثاني اثنين، إذ هما في الغار، وأبو بكر السباق المسن. وقال يوم البيعة العامة " إن أبا بكر رحمه الله صاحب رسول وثاني اثنين، أولي الناس بأموركم، فقوموا فبايعوه " (1).
وعن سلمان: " أصبتم ذا السن فيكم. ولكنكم أخطأتم أهل بيت نبيكم ".
وحينما طلب اليهود من أبي بكر أن يصف لهم صاحبه قال: " معشر اليهود، لقد كنت معه في الغار كإصبعي هاتين إلخ ".
وعن عثمان: (إن أبا بكر الصديق (يبدو أن كلمة الصديق زيادة من الرواة لما تقدم) أحق الناس بها، إنه لصديق، وثاني اثنين، وصاحب رسول الله " هكذا عن أبي عبيدة.
وعن علي، والزبير: " الغار، وشرفه، وكبره، وصلاته بالناس " (2).