الاسراء، وتصديق أبي بكر له في ذلك، وحين وصف النبي " صلى الله عليه وآله و سلم لا لقومه بيت المقدس (1). وقول ثالث: أن ذلك كان حين بعثة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، حيث صدقه أبو بكر، فسمي الصديق (2). وقول رابع: ان ذلك كان حين رحلة النبي لاصلى الله عليه وآله وسلم " إلى السماء، حيث روي عنه " صلى الله عليه وآله وسلم " قوله: لما عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماج إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا محمد رسول الله أبو بكر الصديق (3) فأي ذلك هو الصحيح؟!
ثانيا: لدينا العديد من الروايات الصحيحة والحسنة سندا، والمروية في عشرات المصادر، تنص على أن الصديق ا هو أمير المؤمنين " عليه السلام ا، دون أبي بكر، ونذكر منها:
1 - عن علي عليه السلام ا، بسند صحيح على شرط الشيخين، أنه قال: أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفترى. لقد صليت قبل الناس بسبع سنين (4).
وقال غير مرة: " أنا الصديق الأكبر، والفاروق الأول، أسلمت قبل