حين بلغه الخبر فأرسل إلى فلما أخبرتهم كذبوني فقلت استوثق من هؤلاء فلما مضت ثلاث على ذلك جعل على ثمانين رجلا حرسا فأبطأ الخبر على ما كنت قدرت فلما كانت الليلة التاسعة وكانت ليلة نوروز جاءهم الخبر على ما وصفت فصرف إلى عامة تلك الهدايا وأمر لي ببرذون بسرجه ولجامه وأعطاني سرجا صينيا وقال لي أقم حتى أعطيك تمام مائة ألف قال فلما تيقن نصر قتل الوليد رد تلك الهدايا وأعتق الرقيق وقسم روقة الجواري في ولده وخاصته وقسم تلك الآنية في عوام الناس ووجه العمال وأمرهم بحسن السيرة قال وأرجفت الأزد في خراسان أن منظور بن جمهور قادم خراسان فخطب نصر فقال في خطبته إن جاءنا أمير ظنين قطعنا يديه ورجليه ثم باح به بعد فكان يقول عبد الله المخذول المبتور قال وولى نصر ربيعة واليمن وولى يعقوب بن يحيى بن حضين على أعلى طخارستان ومسعدة ابن عبد الله اليشكري على خوارزم وهو الذي يقول فيه خلف أقول لأصحابي معا دون كردر * * * لمسعدة البكري غيث الأرامل ثم أتبعه بأبان بن الحكم الزهراني واستعمل المغيرة بن شيعة الجهضمي على قهستان وأمرهم بحسن السيرة فدعا الناس إلى البيعة فبايعوا فقال في ذلك أقول لنصر وبايعته * * * على جل بكر وأحلافها يدي لك رهن ببكر العرا * * * ق سيدها وابن وصافها أخذت الوثيقة للمسلمين * لأهل البلاد وآلافها إذا لا تجيب إلى ما تريد * أتتك الرقال بأخفافها دعوت الجنود إلى بيعة * فأنصفتها كل إنصافها وطدت خراسان للمسلمين * إن الأرض همت بأرجافها وإن جمعت ألفة المسلمين * صرفت الضراب لالافها أجار وسلم أهل البلا * * * د والنازلين بأطرافها فصرت على الجند بالمشرقين * لقوحا لهم در أحلافها فنحن على ذك حتى تبين * مناهج سبل لعرافها
(٥٧٨)