الصادق لمحمد بن علي اثنى عشر رجلا نقباء منهم سليمان بن كثير الخزاعي ولاهز ابن قريظ التميمي وقحطبة بن شبيب الطائي وموسى بن كعب التميمي وخالد بن إبراهيم أبو داود من بنى عمرو بن شيبان بن ذهل والقاسم بن مجاشع التميمي وعمران بن إسماعيل أبو النجم مولى لآل أبى معيط ومالك بن الهيثم الخزاعي وطلحة بن زريق الخزاعي وعمرو بن أعين أبو حمزة مولى لخزاعة وشبل بن طهمان أبو علي الهروي مولى لبنى حنيفة وعيسى بن أعين مولى خزاعة واختار سبعين رجلا فكتب إليهم محمد بن علي كتابا ليكون لهم مثالا وسيرة يسيرون بها (وحج) بالناس في هذه السنة أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدثني بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر وكذلك قال الواقدي وكان عمال الأمصار في هذه السنة العمال في السنة التي قبلها وقد ذكرناهم قبل ما خلا عامل خراسان فان عاملها كان في آخرها عبد الرحمن بن نعيم على الصلاة والحرب وعبد الرحمن بن عبد الله على الخراج ثم دخلت سنة إحدى ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث فمن ذلك ما كان من هرب يزيد بن المهلب من حبس عمر بن عبد العزيز ذكر الخبر عن سبب هربه منه وكيف كان هربه منه ذكر هشام بن محمد عن أبي مخنف أن عمر بن عبد العزيز لما كلم في يزيد ابن المهلب حين أراد نفيه إلى دهلك وقيل له إنا نخشى أن ينتزعه قومه رده إلى محبسه فلم يزل في محبسه ذلك حتى بلغه مرض عمر فأخذ يعمل بعد في الهرب من محبسه مخافة يزيد بن عبد الملك لأنه كان قد عذب أصهاره آل أبي عقيل كانت أم الحجاج بنت محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف عند يزيد بن عبد الملك فولدت له الوليد بن يزيد المقتول فكان يزيد بن عبد الملك قد عاهد الله لئن أمكنه الله من يزيد بن المهلب ليقطعن منه طابقا فكان يخشى ذلك فبعث يزيد بن المهلب
(٣١٧)