خليفتنا الذي فازت يداه * بقدح الحمد والملك الهمام نسوسهم به ولنا عليهم * إذا قلنا مكارمه جسام أبو العاصي أبو؟؟ وعبد شمس * وحرب والقماقمة الكرام ومروان أبو الخلفاء عال * عليه المجد فهو لهم نظام وبيت خليفة الرحمن فينا * وبيتاه المقدس والحرام ونحن الأكرمون إذا نسبنا * وعرنين البرية والسنام فأمسينا لنا من كل حي * خراطيم البرية والزمام لنا أيد نريش بها ونبرى * وأيد في بوادرها السمام وبأس في الكريهة حين نلقى * إذا كان النذير بها الحسام قال وأتى نصرا عهده في رجب من سنة 120 وقال له البختري اقرأ عهدك واخطب الناس فخطب الناس فقال في خطبته استمسكوا أصحابنا بجدتكم فقد عرفنا خيركم وشركم (وحج) بالناس في هذه السنة محمد بن هشام بن إسماعيل كذلك حدثني أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر وقد قيل إن الذي حج بهم فيها سليمان بن هشام وقيل حج بهم يزيد بن هشام وكان العامل في هذه السنة على المدينة ومكة والطائف محمد بن هشام وعلى العراق والمشرق كله يوسف بن عمر وعلى خراسان نصر بن سيار وقيل جعفر بن حنظلة وعلى البصرة كثير بن عبد الله السلمي من قبل يوسف بن عمر وعلى قضائها عامر بن عبيدة الباهلي وعلى أرمينية وآذربيجان مروان بن محمد وعلى قضاء الكوفة ابن شبرمة ثم دخلت سنة إحدى وعشرين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث فمن ذلك غزوة مسلمة بن هشام بن عبد الملك الروم فافتتح بها مطامير وغزوة مروان بن محمد بلاد صاحب سرير الذهب فافتتح قلاعه وخرب أرضه وأذعن له بالجزية في كل سنة ألف رأس يؤديه إليه وأخذ منه بذلك الرهن وملكه مروان
(٤٨١)