بلنجر وقتل ابن خاقان (ومن ذلك) غزوة معاوية بن هشام أرض الروم فرابط من ناحية مرعش ثم رجع (وفى هذه السنة) صار من دعاة بنى العباس جماعة إلى خراسان فأخذ الجنيد بن عبد الرحمن رجلا منهم فقتله وقال من أصيب منهم فدمه هدر (وحج) بالناس في هذه السنة في قول أبى معشر سليمان بن هشام بن عبد الملك حدثني بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر وكذلك قال الواقدي وقال بعضهم الذي حج بالناس في هذه السنة إبراهيم بن هشام المخزومي وكان عمال الأمصار في هذه السنة هم الذين كانوا عمالها في سنة إحدى عشرة واثنتي عشرة وقد مضى ذكرنا لهم ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة ذكر الاخبار عن الاحداث التي كانت فيها فمن ذلك غزوة معاوية بن هشام الصائفة اليسرى وسليمان بن هشام على الصائفة اليمنى فذكر أن معاوية بن هشام أصاب ربض أقرن وأن عبد الله البطال التقى وقسطنطين في جمع فهزمهم وأسر قسطنطين وبلغ سليمان بن هشام قيسارية (وفى هذه السنة) عزل هشام بن عبد الملك إبراهيم بن هشام عن المدينة وأمر عليها خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم قال الواقدي قدم خالد بن عبد الملك المدينة للنصف من شهر ربيع الأول وكانت امرأة إبراهيم بن هشام على المدينة ثماني سنين وقال الواقدي في هذه السنة ولى محمد بن هشام المخزومي مكة وقال بعضهم بل ولى محمد بن هشام مكة سنة 113 فلما عزل إبراهيم أقر محمد بن هشام على مكة (وفى هذه السنة) وقع الطاعون فيما قيل بواسط (وفيها) قفل مسلمة بن عبد الملك عن الباب بعد ما هزم خاقان وبنى الباب فأحكم ما هنالك (وفى هذه السنة) ولى هشام مروان بن محمد أرمينية وآذربيجان واختلف فيمن حج بالناس في هذه السنة فقال أبو معشر فيما حدثني أحمد بن ثابت عمن حدثه عن إسحاق بن عيسى عنه حج بالناس سنة 114 خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم وهو على المدينة
(٤٢٥)