____________________
2 - رواية حمدان عن أبي الحسن الرضا عليه السلام روى حمدان بن سليمان أبو سعيد النيشابوري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، تفسير قوله تعالى يشرح صدره للإسلام، كما ذكره الشيخ في أصحابه، وذكرناه في (الطبقات)، ورواه الصدوق في معاني الأخبار عن شيخه عبد الواحد ابن محمد بن عبدوس العطار، بنيسابور سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام؟ قال: (من يريد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا...)، الحديث (1). ورواه في كتابه التوحيد (2) مثله، وقال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) بنيسابور.
وكان له أيضا مكاتبة مع أبي الحسن الرضا (عليه السلام). فروى الصدوق في التوحيد، بهذا الأسناد، عن حمدان بن سليمان، قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) أسأله عن أفعال العباد، أمخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ فكتب (عليه السلام): (أفعال العباد مقدرة في علم الله عز وجل قبل خلق العباد بألفي عام (3).
وبذلك نكتفي، وتمام ذلك في كتابنا (طبقات أصحاب الرضا (عليه السلام). وقد أشرنا إلى ذلك، لئلا يتوهم تمامية ما ذكره النجاشي، ولا خلو بعض نسخ رجال الشيخ عن ذكره في أصحابه (عليه السلام).
وكان له أيضا مكاتبة مع أبي الحسن الرضا (عليه السلام). فروى الصدوق في التوحيد، بهذا الأسناد، عن حمدان بن سليمان، قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) أسأله عن أفعال العباد، أمخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ فكتب (عليه السلام): (أفعال العباد مقدرة في علم الله عز وجل قبل خلق العباد بألفي عام (3).
وبذلك نكتفي، وتمام ذلك في كتابنا (طبقات أصحاب الرضا (عليه السلام). وقد أشرنا إلى ذلك، لئلا يتوهم تمامية ما ذكره النجاشي، ولا خلو بعض نسخ رجال الشيخ عن ذكره في أصحابه (عليه السلام).