____________________
ج - وأيضا فيه، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
قوام الدين بأربعة، بعالم ناطق مستعمل له، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم. فإذا كتم العالم علمه، وبخل الغني بماله، وباع الفقير آخرته بدنياه، واستكبر الجاهل عن طلب العلم، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى، فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة). قيل: يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال: (خالطوهم بالبرانية - يعني في الظاهر - وخالفوهم في الباطن، للمرء ما اكتسب وهو مع من أحب. وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عز وجل) (1).
11 - مشايخ حديث جميل روى جميل عن جماعة كثيرة من ثقات أصحاب السجاد والباقر والصادق:، منهم أبان بن تغلب، وأبو حمزة الثمالي، وزرارة، وإسماعيل بن جابر، وإسماعيل الشعيري السكوني، وإسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي، وبكير بن أعين، وحكم بن حكيم الصيرفي، وحمران بن أعين، وحمزة بن حمران، ممن ذكرناهم في (طبقات أصحابهم (عليهم السلام))، ويطول ذكرهم ههنا، وهم أجلاء الرواة.
ولولا روايته عن يونس بن ظبيان الذي ورد فيه بعض الطعون، وروايته
قوام الدين بأربعة، بعالم ناطق مستعمل له، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم. فإذا كتم العالم علمه، وبخل الغني بماله، وباع الفقير آخرته بدنياه، واستكبر الجاهل عن طلب العلم، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى، فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة). قيل: يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال: (خالطوهم بالبرانية - يعني في الظاهر - وخالفوهم في الباطن، للمرء ما اكتسب وهو مع من أحب. وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عز وجل) (1).
11 - مشايخ حديث جميل روى جميل عن جماعة كثيرة من ثقات أصحاب السجاد والباقر والصادق:، منهم أبان بن تغلب، وأبو حمزة الثمالي، وزرارة، وإسماعيل بن جابر، وإسماعيل الشعيري السكوني، وإسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي، وبكير بن أعين، وحكم بن حكيم الصيرفي، وحمران بن أعين، وحمزة بن حمران، ممن ذكرناهم في (طبقات أصحابهم (عليهم السلام))، ويطول ذكرهم ههنا، وهم أجلاء الرواة.
ولولا روايته عن يونس بن ظبيان الذي ورد فيه بعض الطعون، وروايته