____________________
وثالثا: لو سلم الازدياد، فأي طريق لكونه من عمرو بن شمر، وستعرف عدم انحصار الطريق إلى كتب جابر بابن شمر.
ورابعا: إن الزيادة إنما تضر إذا كان باسم جابر، لا جمع رواياته مع روايات جابر في كتاب واحد، ودون إثباته خرط القتاد.
وخامسا: إن النجاشي قد انفرد بهذا التضعيف لعمرو بن شمر، حتى إن ابن الغضائري الذي كثر تضعيفه للرواة أغمض عن تضعيفه وإنما ضعف جابر.
والأصل في تضعيفه هو العامة المخالفين الناصبين الذين رموه في روايته فضائل آل محمد (عليهم السلام) بالوضع، والغلو ونحوه، وأكثروا في الوقيعة فيه لشتمه الصحابة المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بروايته مطاعن أوليائهم من الخلفاء الجائرة الظالمة، وتمام الكلام في ترجمته. وقد روى عن عمرو بن شمر جماعة من الثقات، ذكرناهم في (الطبقات)، وفي ترجمته من هذا الكتاب.
27 - رواية المفضل بن صالح عن جابر الجعفي (1) الثاني مما جعله النجاشي آية لضعف جابر الجعفي رواية المفضل بن صالح عنه، وهو أبو علي المعروف بأبي جميلة النخاس أو الحداد الكوفي، الذي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام) وذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وذكر الشيخ أنه مات في أيام الرضا (عليه السلام) وروى عن جماعة كثيرة من ثقات أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) مثل سماك بن حرب أبي المغيرة الذهلي من أصحاب السجاد (عليه السلام) وزرارة بن أعين، وأبو بصير ليث المرادي، وأبان بن تغلب، وجابر بن يزيد، وسعد بن طريف الأسكاف، وإسماعيل بن أبي
ورابعا: إن الزيادة إنما تضر إذا كان باسم جابر، لا جمع رواياته مع روايات جابر في كتاب واحد، ودون إثباته خرط القتاد.
وخامسا: إن النجاشي قد انفرد بهذا التضعيف لعمرو بن شمر، حتى إن ابن الغضائري الذي كثر تضعيفه للرواة أغمض عن تضعيفه وإنما ضعف جابر.
والأصل في تضعيفه هو العامة المخالفين الناصبين الذين رموه في روايته فضائل آل محمد (عليهم السلام) بالوضع، والغلو ونحوه، وأكثروا في الوقيعة فيه لشتمه الصحابة المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بروايته مطاعن أوليائهم من الخلفاء الجائرة الظالمة، وتمام الكلام في ترجمته. وقد روى عن عمرو بن شمر جماعة من الثقات، ذكرناهم في (الطبقات)، وفي ترجمته من هذا الكتاب.
27 - رواية المفضل بن صالح عن جابر الجعفي (1) الثاني مما جعله النجاشي آية لضعف جابر الجعفي رواية المفضل بن صالح عنه، وهو أبو علي المعروف بأبي جميلة النخاس أو الحداد الكوفي، الذي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام) وذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وذكر الشيخ أنه مات في أيام الرضا (عليه السلام) وروى عن جماعة كثيرة من ثقات أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) مثل سماك بن حرب أبي المغيرة الذهلي من أصحاب السجاد (عليه السلام) وزرارة بن أعين، وأبو بصير ليث المرادي، وأبان بن تغلب، وجابر بن يزيد، وسعد بن طريف الأسكاف، وإسماعيل بن أبي