____________________
(1) الظاهر أن العلوي البصري هو صاحب الزنج الفتاك الذي خرج من البصرة، وأكثر القتل والتخريب والإحراق على الناس والسبي، بما لم يسمع مثله.
قال المسعودي في مروج الذهب: وفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين كان بدو الفتنة بين البلالية والسعدية بالبصرة، وما نتج من ذلك من ظهور صاحب الزنج - إلى أن قال: - وكان خروج صاحب الزنج بالبصرة في سنة خمس وخمسين ومائتين...، وغلب على البصرة في سنة سبع وخمسين ومائتين...، وقتل ليلة السبت لليلتين خلتا من صفر سنة سبعين ومائتين، وذلك في خلافة المعتمد... (1).
وقال الطبري في تاريخه: وللنصف من شوال من هذه السنة ظهر في فرات البصرة رجل زعم أنه من ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجمع إليه الزنج... (2).
(2) أهمل الحموي ونظرائه ذكر قسين، ولم أحضر من ذكر دخول أصحاب صاحب الزنج قسين. نعم ذكره الطبري في تاريخه، في حوادث سنة 250، وفي خروج يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد الشهيد بالكوفة. قال: فصار إلى موضع يقال لها بستان، أو قريبا منه على ثلاثة فراسخ من جنبلاء... حتى قصد يحيى نحو البحرية، قرية بينها وبين قسين خمس فراسخ (3). وذكره المسعودي في مروج الذهب (4).
قال المسعودي في مروج الذهب: وفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين كان بدو الفتنة بين البلالية والسعدية بالبصرة، وما نتج من ذلك من ظهور صاحب الزنج - إلى أن قال: - وكان خروج صاحب الزنج بالبصرة في سنة خمس وخمسين ومائتين...، وغلب على البصرة في سنة سبع وخمسين ومائتين...، وقتل ليلة السبت لليلتين خلتا من صفر سنة سبعين ومائتين، وذلك في خلافة المعتمد... (1).
وقال الطبري في تاريخه: وللنصف من شوال من هذه السنة ظهر في فرات البصرة رجل زعم أنه من ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجمع إليه الزنج... (2).
(2) أهمل الحموي ونظرائه ذكر قسين، ولم أحضر من ذكر دخول أصحاب صاحب الزنج قسين. نعم ذكره الطبري في تاريخه، في حوادث سنة 250، وفي خروج يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد الشهيد بالكوفة. قال: فصار إلى موضع يقال لها بستان، أو قريبا منه على ثلاثة فراسخ من جنبلاء... حتى قصد يحيى نحو البحرية، قرية بينها وبين قسين خمس فراسخ (3). وذكره المسعودي في مروج الذهب (4).