____________________
في أحمد بن عبد الواحد من مشايخ النجاشي (1)، وفي ترجمته (2)، وفي إسحاق بن الحسن العقراني (3).
7 - كتابه والطرق إلى رواياته (1) قد اكتفى الماتن بقوله: (له كتاب)، ولم يصفه، ولم يذكر طريقا إليه، مع أنه قد وعد بذلك في ديباجة الكتاب، بل لم يذكره الشيخ في الفهرست. مع أن الكشي فيما عرفت من كلامه (ص 612 / ر 1141) قال: وأوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. ولكن قال في محمد بن إسماعيل (ص 564 / ر 1065): وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. ويأتي في ترجمة ابن بزيع (ر 896) حكايته عنه.
وفي مجمع الرجال للقهپائي عن الكشي: (وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل) في الموضعين.
قلت: وأظن أن هذا من الاجتهاد والاستنباط والاعتقاد بوحدة الوصية، والدوران بينهما واستظهار تعيينها لعلي بن النعمان، وليس الأمر كذلك، بل إن منزلة محمد بن إسماعيل عند أصحابنا أوجبت وصيتهما معا بكتبهما له، كما وصى جماعة بذلك حفظا لكتبهم، ومنهم النجاشي. وقد حققنا في ترجمة شيخنا النجاشي المبتكرة منا في مقدمة هذا الشرح (4). مدائحه، منها وصية أعلام الطائفة بكتبهم للنجاشي.
7 - كتابه والطرق إلى رواياته (1) قد اكتفى الماتن بقوله: (له كتاب)، ولم يصفه، ولم يذكر طريقا إليه، مع أنه قد وعد بذلك في ديباجة الكتاب، بل لم يذكره الشيخ في الفهرست. مع أن الكشي فيما عرفت من كلامه (ص 612 / ر 1141) قال: وأوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. ولكن قال في محمد بن إسماعيل (ص 564 / ر 1065): وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. ويأتي في ترجمة ابن بزيع (ر 896) حكايته عنه.
وفي مجمع الرجال للقهپائي عن الكشي: (وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل) في الموضعين.
قلت: وأظن أن هذا من الاجتهاد والاستنباط والاعتقاد بوحدة الوصية، والدوران بينهما واستظهار تعيينها لعلي بن النعمان، وليس الأمر كذلك، بل إن منزلة محمد بن إسماعيل عند أصحابنا أوجبت وصيتهما معا بكتبهما له، كما وصى جماعة بذلك حفظا لكتبهم، ومنهم النجاشي. وقد حققنا في ترجمة شيخنا النجاشي المبتكرة منا في مقدمة هذا الشرح (4). مدائحه، منها وصية أعلام الطائفة بكتبهم للنجاشي.