حدثنا عوانة بن الحسين أبو الحسين، قال: حدثنا علي بن خالد العاقولي، عن داود بن زربي، بكتابه (1).
____________________
8 - كتابه (1) قد وصف الشيخ كتابه بأنه أصل. وتقدم في مقدمة الشرح الفرق بين الأصل والكتاب، والنوادر والمسائل، والنسخة في بحث مبسوط (1).
وفي طريق النجاشي إلى كتابه إشكال تارة بعوانة بن الحسين البزاز الكوفي، المتوفي سنة 264، من مشايخ حميد بن زياد النينوائي الثقة الوجه، صاحب كتاب من روى عن الصادق (عليه السلام) وكتاب الرجال الذي تقدم في ترجمته (ر 339) من الماتن: سمع الكتب، وصنف. وعن الشيخ: ثقة كثير التصانيف، روى الأصول أكثرها. له كتب كثيرة على عدد الأصول. وعن رجاله: عالم جليل واسع العلم، كثير التصانيف. ولعل ذلك يشير إلى وثاقته، فتدبر. وأخرى بعلي بن خالد العاقولي الذي لم يوثق، إلا أنه من مشايخ حديث الحسن بن محمد بن سماعة الفقيه الثقة المتعصب في مذهب الواقفة.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 68 / ر 270): داود بن زربي، له أصل. رويناه بالأسناد الأول (عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل)، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه.
قلت: وطريقه كالصحيح بأبي المفضل، وبابن بطة، كما تقدم.
وفي طريق النجاشي إلى كتابه إشكال تارة بعوانة بن الحسين البزاز الكوفي، المتوفي سنة 264، من مشايخ حميد بن زياد النينوائي الثقة الوجه، صاحب كتاب من روى عن الصادق (عليه السلام) وكتاب الرجال الذي تقدم في ترجمته (ر 339) من الماتن: سمع الكتب، وصنف. وعن الشيخ: ثقة كثير التصانيف، روى الأصول أكثرها. له كتب كثيرة على عدد الأصول. وعن رجاله: عالم جليل واسع العلم، كثير التصانيف. ولعل ذلك يشير إلى وثاقته، فتدبر. وأخرى بعلي بن خالد العاقولي الذي لم يوثق، إلا أنه من مشايخ حديث الحسن بن محمد بن سماعة الفقيه الثقة المتعصب في مذهب الواقفة.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 68 / ر 270): داود بن زربي، له أصل. رويناه بالأسناد الأول (عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل)، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه.
قلت: وطريقه كالصحيح بأبي المفضل، وبابن بطة، كما تقدم.