أبو أحمد، القزويني، ذكره ابن نوح في رجاله.
له كتاب عن الرضا (عليه السلام) (1).
____________________
أآلهتنا كلهم موال لنا، فيحل لنا...)، الحديث (1).
ويمكن استظهار وثاقته من عدم الطعن في داود الصرمي في كلام الشيخ، في مقام رد رواياته كما سبق، بل ومن روايات مثل أحمد بن محمد بن عيسى الثقة، عنه، وهو النقاد البصير الخبير الغير المتساهل في الحديث وفي رواته، حتى أخرج جماعة من قم، مع أنهم ثقات لأجل روايتهم عن المطعونين والضعاف، والمجاهيل وغير ذلك، وأيضا رواية غيره من ثقات الحديث، عنه.
(1) روى في بشارة المصطفى بإسناده إلى علي بن محمد القزويني، قال:
حدثنا داود بن سليمان بن وهب بن أحمد القزويني الثغري، سنة ست وستين ومائتين، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا (2) (عليه السلام).
قلت: إن ما تقدم عن بشارة المصطفى، يقتضي إدراكه أيام أبي محمد العسكري (عليه السلام) وما بعده، فقد استشهد (عليه السلام) بالسم سنة ستين ومائتين.
كما أن ما رواه الكليني في الكافي في النص على إمامة الرضا (عليه السلام) من أبيه (عليه السلام)، يقتضي كونه من أصحاب الكاظم (عليه السلام) إن صح كون المذكور فيه هو القزويني.
فقال: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي علي الخزاز، عن داود
ويمكن استظهار وثاقته من عدم الطعن في داود الصرمي في كلام الشيخ، في مقام رد رواياته كما سبق، بل ومن روايات مثل أحمد بن محمد بن عيسى الثقة، عنه، وهو النقاد البصير الخبير الغير المتساهل في الحديث وفي رواته، حتى أخرج جماعة من قم، مع أنهم ثقات لأجل روايتهم عن المطعونين والضعاف، والمجاهيل وغير ذلك، وأيضا رواية غيره من ثقات الحديث، عنه.
(1) روى في بشارة المصطفى بإسناده إلى علي بن محمد القزويني، قال:
حدثنا داود بن سليمان بن وهب بن أحمد القزويني الثغري، سنة ست وستين ومائتين، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا (2) (عليه السلام).
قلت: إن ما تقدم عن بشارة المصطفى، يقتضي إدراكه أيام أبي محمد العسكري (عليه السلام) وما بعده، فقد استشهد (عليه السلام) بالسم سنة ستين ومائتين.
كما أن ما رواه الكليني في الكافي في النص على إمامة الرضا (عليه السلام) من أبيه (عليه السلام)، يقتضي كونه من أصحاب الكاظم (عليه السلام) إن صح كون المذكور فيه هو القزويني.
فقال: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي علي الخزاز، عن داود