ابن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (1)، أبو هاشم الجعفري (رحمه الله)،
____________________
1 - نسبه الشريف (1) إن شرف داود بأبي طالب سيد البطحاء وقريش، أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي مؤمن آل قريش، المجاهد في كتمان إيمانه بالله وبرسوله، حراسة وحفظا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن أخيه، وهو كفيله وحاميه وناصره الوحيد، الذي بموته ما وجد له في مكة ناصرا، وقد أمر بالهجرة (1).
فروى الكليني في الصحيح، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الأيمان، وأظهروا الشرك فأتاهم الله أجرهم مرتين) (2).
وقد دلت الأخبار على أن: (نور الأنوار الذي خلقه الله قبل خلق الخلق، خلق منه محمدا وعليا، فلم يزالا نورين أولين، إذ لا شئ كون قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة حتى افترقا في أظهر طاهرين، في عبد الله وأبي طالب (عليهما السلام)) (3)، رواها الكليني أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام).
والأخبار في فضل أبي طالب (عليه السلام) كثيرة، وإن كان اعتداء آل أمية وأعداء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أكثر من أن يذكر، وقد أفردنا كتابا في سيد البطحاء
فروى الكليني في الصحيح، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الأيمان، وأظهروا الشرك فأتاهم الله أجرهم مرتين) (2).
وقد دلت الأخبار على أن: (نور الأنوار الذي خلقه الله قبل خلق الخلق، خلق منه محمدا وعليا، فلم يزالا نورين أولين، إذ لا شئ كون قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة حتى افترقا في أظهر طاهرين، في عبد الله وأبي طالب (عليهما السلام)) (3)، رواها الكليني أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام).
والأخبار في فضل أبي طالب (عليه السلام) كثيرة، وإن كان اعتداء آل أمية وأعداء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أكثر من أن يذكر، وقد أفردنا كتابا في سيد البطحاء