____________________
جهنية، وكان أصله كوفيا، وسكن البصرة. وصرح بذلك جماعة يأتي. وقال البرقي: مولى. وقال المفيد في الإختصاص: حماد بن عيسى الجهني، البصري، وكان أصله كوفيا، ومسكنه البصرة. عاش نيفا وتسعين سنة. ولحق بأبي عبد الله (عليه السلام).
ومات بوادي قناة بالمدينة، وهو وادي يسيل من الشجرة إلى المدينة. ومات سنة تسع ومائتين... وكان من جهنية (1).
3 - طبقة حماد وروايته عن أبي جعفر عليه السلام قد يوهم عبارة النجاشي صحة رواية حماد بن عيسى الجهني عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) بل قلة رواياته عن أبي عبد الله (عليه السلام) بل صرح بأنه لم يحفظ عنه عن الرضا، وعن أبي جعفر (عليهما السلام) مع أنه قد مات في أيامه، وذلك للابتداء في ذكر طبقته بقوله: (وقيل إنه...). لكنه غير مؤيد بحجة، بل لابد من التماسها، بل ربما يوهم إدراكه الأمام أبا جعفر الباقر وروايته عنه (عليه السلام)، بعض الروايات، لكنها قاصرة الدلالة. فمنها ما رواه الشيخ في التهذيب عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله بن حماد، عن إسماعيل بن سهل، عن حماد وبريد ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالوا: سألناهما (عليهما السلام) عن زكاة الفطرة، قالا:...، الحديث (2).
قلت: والخبر مع أنه ضعيف إسنادا برجاله، ومتنا فقد حمله الشيخ على التقية بمخالفته مع الأخبار الصحيحة، فغير صريح في سماع هؤلاء الثلاثة عن
ومات بوادي قناة بالمدينة، وهو وادي يسيل من الشجرة إلى المدينة. ومات سنة تسع ومائتين... وكان من جهنية (1).
3 - طبقة حماد وروايته عن أبي جعفر عليه السلام قد يوهم عبارة النجاشي صحة رواية حماد بن عيسى الجهني عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) بل قلة رواياته عن أبي عبد الله (عليه السلام) بل صرح بأنه لم يحفظ عنه عن الرضا، وعن أبي جعفر (عليهما السلام) مع أنه قد مات في أيامه، وذلك للابتداء في ذكر طبقته بقوله: (وقيل إنه...). لكنه غير مؤيد بحجة، بل لابد من التماسها، بل ربما يوهم إدراكه الأمام أبا جعفر الباقر وروايته عنه (عليه السلام)، بعض الروايات، لكنها قاصرة الدلالة. فمنها ما رواه الشيخ في التهذيب عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله بن حماد، عن إسماعيل بن سهل، عن حماد وبريد ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالوا: سألناهما (عليهما السلام) عن زكاة الفطرة، قالا:...، الحديث (2).
قلت: والخبر مع أنه ضعيف إسنادا برجاله، ومتنا فقد حمله الشيخ على التقية بمخالفته مع الأخبار الصحيحة، فغير صريح في سماع هؤلاء الثلاثة عن