____________________
عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، تشير إلى نوع ذم، فان عمرو هو الذي ذكره الشيخ في الصحابة (ص 25 / ر 65)، وأيضا في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) (ص 52 / ر 86) قائلا: عمرو بن حريث عدو الله، ملعون.
قلت: وجناياته وظلمه على آل محمد: معروفة.
ثم إن نسبة حفص إلى العمرى بالولاء، كما صرح به في المتن. فلا تنافي نسبة أخيه زياد بن سوقة بالجريري، لكن ربما يظهر مما يأتي من كلام الشيخ في زياد أن الأخوة كلهم جريريون.
وأما محمد بن سوقة فقد نسبه الشيخ إلى البجلي بقوله (البجلي، المرضي، الخزاز، تابعي). فيؤكد كونهم كذلك جميعا، إلا أن لقب (المرضي، الخزاز) هو لمحمد ابن سوقة الغنوي الكوفي الذي ذكره العامة بترجمة مفصلة بمدح وتوثيق، ولكنه لا ينافي ذلك، كما لا يخفى.
2 - طبقة حفص بن سوقة (1) يظهر من الشيخ أن حفص بن سوقة من طبقة أصحاب السجاد (عليه السلام)، فقال فيهم (ص 89 / ر 3): زياد بن سوقة الجريري، مولاهم، كوفي، وأخواه محمد وحفص.
بل ربما يشعر به قول الماتن: أخواه زياد ومحمد ابنا سوقة، أكثر منه رواية عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهما السلام).
(2) قال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): حفص بن سوقة، كوفي (1).
قلت: وجناياته وظلمه على آل محمد: معروفة.
ثم إن نسبة حفص إلى العمرى بالولاء، كما صرح به في المتن. فلا تنافي نسبة أخيه زياد بن سوقة بالجريري، لكن ربما يظهر مما يأتي من كلام الشيخ في زياد أن الأخوة كلهم جريريون.
وأما محمد بن سوقة فقد نسبه الشيخ إلى البجلي بقوله (البجلي، المرضي، الخزاز، تابعي). فيؤكد كونهم كذلك جميعا، إلا أن لقب (المرضي، الخزاز) هو لمحمد ابن سوقة الغنوي الكوفي الذي ذكره العامة بترجمة مفصلة بمدح وتوثيق، ولكنه لا ينافي ذلك، كما لا يخفى.
2 - طبقة حفص بن سوقة (1) يظهر من الشيخ أن حفص بن سوقة من طبقة أصحاب السجاد (عليه السلام)، فقال فيهم (ص 89 / ر 3): زياد بن سوقة الجريري، مولاهم، كوفي، وأخواه محمد وحفص.
بل ربما يشعر به قول الماتن: أخواه زياد ومحمد ابنا سوقة، أكثر منه رواية عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهما السلام).
(2) قال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): حفص بن سوقة، كوفي (1).