____________________
6 - رواية حبيب الخثعمي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قد أهمل النجاشي ذكر حبيب الخثعمي ابن المعلل فيمن روى عن أبي جعفر (عليه السلام) وذكره فيمن روى عن الكاظم والرضا (عليهما السلام). لكن قد روى الشيخ في التهذيب بإسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن بكر، عن حبيب الخثعمي، عن أبي جعفر (عليه السلام) سمعته يقول: (إذا جلس الرجل للتشهد، فحمد الله أجزأه) (1).
(عليه السلام) - وثاقة حبيب الخثعمي وصحة حديثه (1) إن توثيق النجاشي لحبيب الخثعمي مرتين، كما في جماعة كثيرة ممن وثقهم مرتين من أصحاب الصادق إلى أصحاب العسكري (عليهم السلام) يدل على كمال الوثوق بحديثه، وقد أكد في بعضهم بزيادة قوله: (ثبت)، وفي بعضهم بزيادة قوله:
(صحيح)، إعلاما بالوثاقة به، مذهبا ودينا، وطريقة في الحديث، وفي النقل والحكاية، والأخذ عن المشايخ الثقات، كما فصلناه في محله.
وقد أكد وثاقة حبيب الخثعمي في الحديث بصحته، إيماءا إلى صحة السماع والحديث، وصحة المسموع ومضمون حديثه، وخلوه من الغلو والتخليط والمنكرات والشواذ ونحوها. ومع هذا التوثيق البليغ، قد وقع الكلام فيه من العلامة الحلي وتبعه ابن داود، بل وغيره أيضا، مع أن التحقيق وثاقته بل لا ريب فيها، كما سنبينه.
قال العلامة في الخلاصة: حبيب بن المعلل، بالميم المضمونة والعين المهملة،
(عليه السلام) - وثاقة حبيب الخثعمي وصحة حديثه (1) إن توثيق النجاشي لحبيب الخثعمي مرتين، كما في جماعة كثيرة ممن وثقهم مرتين من أصحاب الصادق إلى أصحاب العسكري (عليهم السلام) يدل على كمال الوثوق بحديثه، وقد أكد في بعضهم بزيادة قوله: (ثبت)، وفي بعضهم بزيادة قوله:
(صحيح)، إعلاما بالوثاقة به، مذهبا ودينا، وطريقة في الحديث، وفي النقل والحكاية، والأخذ عن المشايخ الثقات، كما فصلناه في محله.
وقد أكد وثاقة حبيب الخثعمي في الحديث بصحته، إيماءا إلى صحة السماع والحديث، وصحة المسموع ومضمون حديثه، وخلوه من الغلو والتخليط والمنكرات والشواذ ونحوها. ومع هذا التوثيق البليغ، قد وقع الكلام فيه من العلامة الحلي وتبعه ابن داود، بل وغيره أيضا، مع أن التحقيق وثاقته بل لا ريب فيها، كما سنبينه.
قال العلامة في الخلاصة: حبيب بن المعلل، بالميم المضمونة والعين المهملة،