____________________
النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وشهد معه حجة الوداع. روى عنه عامر الشعبي وأبو إسحاق السبيعي، قال أبو أحمد بن عدي: يكنى أبا الجنوب، إسناده فيه نظر (1).
ثم إن تراجم الرجال من أصحابنا ومن العامة خالية عن ترجمة رجال نسب حصين بن مخارق إلى حبشي الصحابي، إلا أنه يظهر من روايات ابن عساكر أنهم من رجال الحديث الموالين لأهل البيت (عليهم السلام).
فروى في تاريخ دمشق ترجمة الأمام أبي عبد الله الحسين، ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بإسناده عن أحمد بن الحسن (بن سعيد) الخزاز، عن حصين بن مخارق، عن أبيه مخارق بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن جده، عن حبشي بن جنادة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، في حديث الاصطفاء: (واختارني في نفر من أهل بيتي: علي، وحمزة، وجعفر، والحسن، والحسين (عليهم السلام)) (2).
3 - آية ولاء حبشي لأهل البيت عليهم السلام (1) إن المتدبر في الحديث والعارف بطينة سيد الأنبياء والمرسلين ونورانيته، وطهارته في الأصلاب والأرحام، وتكامله بعين الله تعالى وتحت رعايته، وسيادته على الأنبياء والمرسلين، والأولياء والصديقين، والهداة المهديين وخلفائه في أرضه، وسائر فضائله، يرى فضل سيد الأوصياء والخلفاء والأئمة الطاهرين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقول من لا ينطق عن الهوي، بل بوحي من الله
ثم إن تراجم الرجال من أصحابنا ومن العامة خالية عن ترجمة رجال نسب حصين بن مخارق إلى حبشي الصحابي، إلا أنه يظهر من روايات ابن عساكر أنهم من رجال الحديث الموالين لأهل البيت (عليهم السلام).
فروى في تاريخ دمشق ترجمة الأمام أبي عبد الله الحسين، ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بإسناده عن أحمد بن الحسن (بن سعيد) الخزاز، عن حصين بن مخارق، عن أبيه مخارق بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن جده، عن حبشي بن جنادة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، في حديث الاصطفاء: (واختارني في نفر من أهل بيتي: علي، وحمزة، وجعفر، والحسن، والحسين (عليهم السلام)) (2).
3 - آية ولاء حبشي لأهل البيت عليهم السلام (1) إن المتدبر في الحديث والعارف بطينة سيد الأنبياء والمرسلين ونورانيته، وطهارته في الأصلاب والأرحام، وتكامله بعين الله تعالى وتحت رعايته، وسيادته على الأنبياء والمرسلين، والأولياء والصديقين، والهداة المهديين وخلفائه في أرضه، وسائر فضائله، يرى فضل سيد الأوصياء والخلفاء والأئمة الطاهرين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقول من لا ينطق عن الهوي، بل بوحي من الله