____________________
على حماد بن عيسى في داره بالبصرة، فقال لي أتذكر دعاء الصادق (عليه السلام)؟
قلت: نعم. قال: هذه داري، وليس في البلد مثلها. وضياعي أحسن الضياع.
وزوجتي من تعرفها من كرام الناس. وأولادي هم من تعرفهم من الأبرار. وقد حججت ثمانية وأربعين حجة.
قال: فحج حماد حجتين بعد ذلك. فلما خرج في الحجة الحادية والخمسين، ووصل إلى الجحفة وأراد أن يحرم، دخل واديا ليغتسل، فأخذه السيل، ومر به، فتبعه غلمانه فأخرجوه من الماء ميتا، فسمي حماد غريق الجحفة (1).
وقال العلامة الحلي: دعا له أبو عبد الله (عليه السلام) بأن يحج خمسين حجة، فحجها، وغرق بعد ذلك. وتوفي سنة تسع ومائتين، وقيل: ثمان ومائتين. وكان من جهنية، ومات بوادي قناة بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة. وهو غريق الجحفة وله نيف وتسعين سنة (رحمه الله) (2).
قلت: والأشهر أن الدعاء كان من أبي الحسن (عليه السلام) كما يأتي.
10 - روايته عن أبي الحسن الأول عليه السلام (1) تقدم عن البرقي ذكره في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ممن روى عن أبي عبد الله 7. ولعله المراد من قول المفيد فيه (ولحق بأبي عبد الله (عليه السلام). وتقدم.
فروى عبد الله بن جعفر الحميري عن الحسن بن ظريف وعلي بن إسماعيل
قلت: نعم. قال: هذه داري، وليس في البلد مثلها. وضياعي أحسن الضياع.
وزوجتي من تعرفها من كرام الناس. وأولادي هم من تعرفهم من الأبرار. وقد حججت ثمانية وأربعين حجة.
قال: فحج حماد حجتين بعد ذلك. فلما خرج في الحجة الحادية والخمسين، ووصل إلى الجحفة وأراد أن يحرم، دخل واديا ليغتسل، فأخذه السيل، ومر به، فتبعه غلمانه فأخرجوه من الماء ميتا، فسمي حماد غريق الجحفة (1).
وقال العلامة الحلي: دعا له أبو عبد الله (عليه السلام) بأن يحج خمسين حجة، فحجها، وغرق بعد ذلك. وتوفي سنة تسع ومائتين، وقيل: ثمان ومائتين. وكان من جهنية، ومات بوادي قناة بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة. وهو غريق الجحفة وله نيف وتسعين سنة (رحمه الله) (2).
قلت: والأشهر أن الدعاء كان من أبي الحسن (عليه السلام) كما يأتي.
10 - روايته عن أبي الحسن الأول عليه السلام (1) تقدم عن البرقي ذكره في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ممن روى عن أبي عبد الله 7. ولعله المراد من قول المفيد فيه (ولحق بأبي عبد الله (عليه السلام). وتقدم.
فروى عبد الله بن جعفر الحميري عن الحسن بن ظريف وعلي بن إسماعيل