____________________
وفي رسوله وفي دينه أبناء، اللهم بارك في وائل وفي ولده). ثم اقطعه أرضا. وقد ذكرنا أخباره في ترجمته في (أخبار الرواة).
ويأتي (ر 893): محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، مولى عبد الجبار بن وائل بن حجر. ولم يظهر أن أباه زائدة بن قدامة الحضرمي الذي عد من أصحاب الباقر (عليه السلام) أو زائدة بن موسى الكندي الكوفي الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام).
قال ابن حجر: حجر بن زائدة الحضرمي، الكندي، ذكره أبو عمرو الكشي، والطوسي في رجال الشيعة، وقال ابن النجاشي: كان ثقة، صحيح السماع، روى عنه عبد الله بن مسكان (1).
2 - طبقته (1) صرح النجاشي بإدراك حجر بن زائدة أبا جعفر وأبا عبد الله (عليهما السلام) وبروايته عنهما، لكن لم أقف له على روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) ولعل الأصل فيه ما رواه أبو عمرو الكشي في ترجمة سلمان (ص 9 / ر 20)، عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن سليمان بن داود الرازي، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين لم ينقضوا العهد، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان (الحديث إلى أن ذكر النداء الحواري كل من أوصيائه
ويأتي (ر 893): محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، مولى عبد الجبار بن وائل بن حجر. ولم يظهر أن أباه زائدة بن قدامة الحضرمي الذي عد من أصحاب الباقر (عليه السلام) أو زائدة بن موسى الكندي الكوفي الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام).
قال ابن حجر: حجر بن زائدة الحضرمي، الكندي، ذكره أبو عمرو الكشي، والطوسي في رجال الشيعة، وقال ابن النجاشي: كان ثقة، صحيح السماع، روى عنه عبد الله بن مسكان (1).
2 - طبقته (1) صرح النجاشي بإدراك حجر بن زائدة أبا جعفر وأبا عبد الله (عليهما السلام) وبروايته عنهما، لكن لم أقف له على روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) ولعل الأصل فيه ما رواه أبو عمرو الكشي في ترجمة سلمان (ص 9 / ر 20)، عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن سليمان بن داود الرازي، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين لم ينقضوا العهد، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان (الحديث إلى أن ذكر النداء الحواري كل من أوصيائه