له كتاب شرايع الدين (3)،
____________________
قلت: ولعله من ذلك ما رواه في شرايع الدين عن أبي الحسن موسى الرضا (عليه السلام)، كما يأتي في كتابه.
(1) إن رواية مسعدة بن صدقة الثقة الذي عد من العامية البترية البصرية من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام) عن حمدان بن المعافا، تشير إلى علو طبقته وحاله، على خفاء في رواية مثله عن حمدان الذي عده فيمن روى عن أبي الحسن موسى والرضا (عليهما السلام) وأنهما دعوا له.
(2) مثل محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، العين، الثقة في الحديث، المسكون إلى روايته، من أصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام) كما في كامل الزيارات (1).
(3) لعله الذي للأمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) وهو أربعمائة حديث في الشرائع، أملاها على المأمون العباسي حين سأله أن يجمع له أصول الدين والحلال. أخرجه الصدوق في كتاب العيون بأسانيده، عن الفضل بن شاذان، قال:
سأل المأمون علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) أن يكتب له محض الاسلام على سبيل الإيجاز والاختصار، فكتب (عليه السلام) له: (إن محض الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له...)، الحديث بطوله (2). وفيه ذكر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وساير شرايع الدين، ومحارم الله، آخرها: والإصرار على الذنوب.
قلت: ذكر شيخنا صاحب الذريعة: إنه كانت نسخة منه في مكتبة المولى
(1) إن رواية مسعدة بن صدقة الثقة الذي عد من العامية البترية البصرية من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام) عن حمدان بن المعافا، تشير إلى علو طبقته وحاله، على خفاء في رواية مثله عن حمدان الذي عده فيمن روى عن أبي الحسن موسى والرضا (عليهما السلام) وأنهما دعوا له.
(2) مثل محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، العين، الثقة في الحديث، المسكون إلى روايته، من أصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام) كما في كامل الزيارات (1).
(3) لعله الذي للأمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) وهو أربعمائة حديث في الشرائع، أملاها على المأمون العباسي حين سأله أن يجمع له أصول الدين والحلال. أخرجه الصدوق في كتاب العيون بأسانيده، عن الفضل بن شاذان، قال:
سأل المأمون علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) أن يكتب له محض الاسلام على سبيل الإيجاز والاختصار، فكتب (عليه السلام) له: (إن محض الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له...)، الحديث بطوله (2). وفيه ذكر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وساير شرايع الدين، ومحارم الله، آخرها: والإصرار على الذنوب.
قلت: ذكر شيخنا صاحب الذريعة: إنه كانت نسخة منه في مكتبة المولى