____________________
يخرج). ثم قال: (من ههنا)، فعددت عليه ثمانية، فأمر بإخراج أربعة، وكف عن أربعة، فما أمسينا من الغد، حتى دفنا الأربعة الذي كف عن إخراجهم، وخرج عثمان بن عيسى.
قلت: وذكرنا من روى عن خالد بن نجيح عنهم (عليهم السلام) ومن روى عنهم من أصحاب الحديث، وطرفا من أخباره في (الطبقات)، و (أخبار الرواة).
4 - الطرق إلى كتابه ورواياته قد أهمل الماتن (رحمه الله) ذكر الكتاب والطريق له، ولم ينجز ما وعده في مقدمة الكتاب كما سبق في خالد بن سدير، كما أن ظاهر الشيخ في الفهرست أنه لم يقف على كتاب له أصلا، فما رواه بالأسانيد عنه في التهذيبين، إنما هو بالرواية عن الرجال، عنه.
وأفرد الصدوق في المشيخة إليه طريقا فقال: وما كان فيه عن خالد بن نجيح، فقد رويته عن أبي، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن خالد بن نجيح الجوان (1).
وقد سبق منه في مقدمة الفقيه: وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد، لئلا تكثر طرقه، وإن كثرت فوائده. ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به، وأحكم بصحته، وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره، وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب
قلت: وذكرنا من روى عن خالد بن نجيح عنهم (عليهم السلام) ومن روى عنهم من أصحاب الحديث، وطرفا من أخباره في (الطبقات)، و (أخبار الرواة).
4 - الطرق إلى كتابه ورواياته قد أهمل الماتن (رحمه الله) ذكر الكتاب والطريق له، ولم ينجز ما وعده في مقدمة الكتاب كما سبق في خالد بن سدير، كما أن ظاهر الشيخ في الفهرست أنه لم يقف على كتاب له أصلا، فما رواه بالأسانيد عنه في التهذيبين، إنما هو بالرواية عن الرجال، عنه.
وأفرد الصدوق في المشيخة إليه طريقا فقال: وما كان فيه عن خالد بن نجيح، فقد رويته عن أبي، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن خالد بن نجيح الجوان (1).
وقد سبق منه في مقدمة الفقيه: وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد، لئلا تكثر طرقه، وإن كثرت فوائده. ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به، وأحكم بصحته، وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره، وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب